من نحن - مدونة موريتانيا تك
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على نبينا محمد ﷺ، أما بعد:
هذه المدونة ليست شركة، ولا تتبع لأي جهة حكومية أو خاصة، محلية كانت أو دولية، ولا تتبع لأي مؤسسة في الدولة. إنها مدونة شخصية أسسها شاب موريتاني بسيط يدعى: محمد المختار الحسن البكاي، يسكن في قلب الوطن، ويتنفس حب التقنية والأمن السيبراني.
أنشأتُ هذه المدونة بعدما عانيتُ كثيرًا أثناء رحلتي في تعلم مجال الحماية واختبار الاختراق، كنت أبحث هنا وهناك، أُخطئ كثيرًا وأتعلم قليلًا، لكنني صبرت وأكملت الطريق. وها أنا اليوم أضع ثمرة هذا الجهد بين أيديكم، لتكون لكم عونًا، وسلاحًا في ساحة العلم، بدلًا من أن تضلوا الطريق كما ضللتُه من قبل.
قال الله تعالى:
﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾
[المائدة: 32]
أؤمن بأن العلم رسالة، ومن ينشر العلم ينقذ أرواحًا، ويرفع أمة. لهذا فأنا أحرص في "مدونة موريتانيا تك" على أن أقدم كل ما تعلمته بأسلوب سهل، دقيق، ومجاني بالكامل، ليستفيد الجميع مهما كانت خلفياتهم التقنية أو أماكنهم الجغرافية.
قال رسول الله ﷺ:
«من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة»
[رواه مسلم]
من يدير هذه المدونة؟
أنا محمد المختار الحسن البكاي، مطوّر، ومهندس أمن معلومات، وخبير في اختبار الاختراق الأخلاقي، أعمل في هذا المجال منذ أكثر من خمس سنوات، وحاصل على شهادات دولية معتمدة، وأسعى لنقل المعرفة لكم بكل أمانة وصدق.
هل يمكن التواصل معي؟
نعم، يمكنك التواصل معي شخصيًا في أي وقت، سواء للاستفسار أو طلب المساعدة أو التعاون:
- 📱 للاتصال الهاتفي: اضغط هنا للاتصال بي مباشرة
- 📧 للبريد الإلكتروني: اضغط هنا لإرسال رسالة إلكترونية
هل يمكن دعم المدونة؟
إذا كنت ترى أن المحتوى يستحق الدعم، وتريد أن تساعدني على الاستمرار في نشر العلم والمقالات المتخصصة، فبإمكانك التبرع لي شخصيًا، ولو بمبلغ بسيط، فذلك يساعدني في تغطية تكاليف العمل والتطوير.
قال الله تعالى:
﴿ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾
[البقرة: 245]
في الختام
شكرًا لكل من ساهم، أو شجع، أو شارك منشورًا، أو كتب تعليقًا، فأنتم وقود هذه المدونة. أسأل الله أن يجعل ما أقدمه هنا علمًا نافعًا، وأن يجزي من ساعدني خير الجزاء.
🌐 موريتانيا تك - Mauritania Tech
المعرفة حق للجميع... وأنا هنا لأجل ذلك.
إرسال تعليق